التنوع الثقافي عند Claude Lévi-Strauss

التقييم العام:

الخصوصية و الكونية

الكاتب/ Minerve   

13/02/2008

ابراهيم قمودي

إن عصرنا اليوم هو عصر الاختلاف دون منازع، فنحن نمدح الاختلاف و نقرضه، نطالب بحق الاختلاف ونناضل من أجله. غير أن الحضور الدائم لكلمة الاختلاف في منطوقنا اليومي و في مختلف المنابر، لا يعكس بالضرورة حضور فكرة الاختلاف في ظلّ واقع العولمة حيث تسيطر ثقافة واحدة، وحيث نلاحظ مواقف عنصرية و لاتسامح مع الاختلاف الثقافي. ذلك هو منطلق "كلود لفي ستراوس" في تظنّنه على ما آلت إليه العلاقات الإنسانية اليوم والعلاقات بين الثقافات والحضارات في ظلّ الحدّ الأقصى من الاتصال أو ما سمّاه "إفراط الاتصال". ما هو إذن  شأن الاختلاف الثقافي اليوم؟ هل هو واقع فعلي معيش أم أنّ الاختلاف هو مجرّد كلمة أو شعار نتبجح بها في المنابر لتوشي الخطب؟

التفاصيل

 

الكونية و السلم عند KANT

التقييم العام:

الخصوصية و الكونية

الكاتب/ Minerve   

13/02/2008

ابراهيم قمودي

عندما نعتبر أن حالة الطبيعة هي حالة حرب، نعتقد أن السلم ليس إلا نوعا من الهدنة بين حربين و كأن السلم ليس حالة طبيعية. و كانط لا يناقش و لا ينفي كون حالة الطبيعة هي حالة حرب و أن الإنسان شرير، و لكنه يقر بضرورة إقامة السلم. و على خلاف الحس المشترك يرى كانط أن السلم هو مشروع قابل للتحقيق، لا بمعنى تغيير جذري في الطبيعة الإنسانية بحيث نتحول من إنسان شرير إلى آخر خير، بل إن إنشاء الحق يمثل بالنسبة له خلاصا سياسيا للإنسان. ذلك إن كانط يرى أن السلم هو نتيجة للحق فلا يكون السلم إلا بتطبيق الحق، فالحق هو الذي يحدد التعايش السلمي بين الحريات إذ لا تكون شرعية إلا العلاقات، سواء بين الأفراد أو بين الدول، التي لا تقوم على العنف و إنما تقوم على الخضوع الحر لقانون مشترك.


التفاصيل

 

العرب وتحديات عصر العولمة

التقييم العام:

الخصوصية و الكونية

الكاتب/ Minerve   

11/02/2008

د.ابراهيم ابراش

مقدمة

             ما بين منتصف القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين، انشغل المفكرون العرب بالحداثة وكيف يتعاملون معها ،فما بين محبذ لها مشجع على الدخول فيها، ومتخوف منها محذرا من مخاطرها ،الأولون كانوا ينتمون إلى التيار الليبرالي غالبا كشكيب أرسلان (1869-1945) و سلامة موسى (1887-1958) وقاسم أمين (1863-1908) وشبلي شميل (1850-1917) وفرح أنطوان (1874-1922) وطه حسين (1889-1973) وبعض المتنورين من التيار الإسلامي (الجماعة السلفية الإصلاحية) كرفاعة الطهطاوي (1801-1872) والكواكبي (1854-1902) والأفغاني (1839-1897)،وكان لزياراتهم لأوروبا أو دراستهم بها أو معرفتهم للغات الأجنبية دور في تشكيل توجهاتهم الفكرية الحداثية، فيما المتخوفون والمعارضون كانوا من مشارب شتى فبعضهم عارضها من منطلق إسلامي متزمت وآخرون عارضوها من منطلق سياسي سلطوى أي خوفا من أن تؤثر الحداثة على امتيازا تهم السياسية والاقتصادية، والجهل بالحداثة كان وراء معارضة البعض لها.